الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

أمير البلاد يكرم الفائزين في مسابقة (قرآني هداني)



برعاية وحضور صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح أقيم صباح اليوم حفل تكريم الفائزين بمسابقة الكويت الكبرى الـ 15 لحفظ القرآن الكريم وتجويده (قرآني هداني) على مسرح المغفور له الشيخ صباح السالم الصباح في جامعة الكويت بمنطقة الخالدية .
وبدأ الحفل بالسلام الوطني ثم تلاوة لآيات من الذكر الحكيم بصوت الفائز الأول بالمسابقة بعدها كلمة وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية محمد النومس، ثم كلمة الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف د. عبدالمحسن الجارالله الخرافي، ثم عرض فيلم وثائقي عن المسابقة، وفي ختام الحفل تفضل صاحب السمو الأمير بتكريم الجهات الثلاث الفائزة ومن ثم تكريم الفائزين والفائزات في المسابقة.


وقال وزير الأوقاف محمد النومس في كلمته التي ألقاها خلال الحفل: "اليوم ما أحرانا أن نحتفل ونعتز، ونفخر بكتاب ربنا ، الذي أنزله الله تعالى على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، دستــورًا لحياتنا، ومردًا لكل أمـورنا، لنقف عند حدوده، ونهتدي به في ظلمــات الحياة".

ووجه الوزير الشكر لصاحب السمو أمير البلاد لرعايته هذه المسابقة ودعمه لها قائلاً: "، إن المهام الكبرى التي تقوم بها سموكم للنهوض بهذا الوطن واستمرار تقدمه وازدهاره ، لم تشغلكم عن العناية بكتاب الله الكريم، ورعايتكم الكريمة لهذه المسابقة لهي أحد المآثر الخيرة فجزاك الله خير الجزاء ، وجعل الله رعاية سموكم لهذه المسابقة في موازين حسناتكم".

وأوضح النومس أن عدد المشاركين فيها هذا العام بلغ 3000 مشارك ومشاركة، وعدد المتأهلين منهم للتصفيات النهائية 1639 متسابق ومتسابقة، وبلغ عدد الفائزين من الذكور77 فائزا ً، وعدد الفائزات من الإناث 70 فائزةً.

ومن جانبه قال الأمين العام للأوقاف الدكتور عبدالمحسن الجار الله الخرافي ان مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده التي شرُفت منذ اطلاقها برعاية سامية من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، ولقد استكمل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد تلك المسيرة الكريمة برعايته السامية واهتمامه بهذه المسابقة حتى أضحت اليوم أكبر المسابقات القرآنية المهمة في دولة الكويت، وقد تشرفت الأمانة العامة للأوقاف بتنظيمها لهذه المسابقة من خلال الصندوق الوقفي للقرآن الكريم وعلومه، مشيراً إلى حرص أهل الكويت على مر تاريخهم للعناية بكتاب الله عز وجل، فكان ذلك فطرة جبلوا عليها، والدليل على ذلك كثرة أوقافهم عليه لتدريسه وتعليمه وتحفيظه.

وفي ختام تصريحه تقدم الخرافي بالشكر لسمو أمير البلاد مثمناً حرص سموه على الحضور وتكريمه لأبنائه وبناته الفائزين وتشريفهم بمصافحته، الأمر الذي يترك بالغ الأثر في رفع معنوياتهم وتشجيعهم على المضي قدماً في الالتزام والتمسك بكتاب الله العظيم، والحرص عليه حفظاً وتلاوة وتدبراً وعملاً.

وقام صاحب السمو بتكريم أبنائه الفائزين والفائزات بالمسابقة الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده.









0 التعليقات:

إرسال تعليق