أكد النائب السابق فهد الخنة لـ «الكويتية» أن بحوزته شريطا مسجلا بالصوت والصورة يتضمن حديثا بينه وبين أعلى ضباط حرس مجلس الأمة رتبة، يفيد بعدم تعرض أفراد حرس المجلس لأي احتكاك، وخلو قاعة عبدالله السالم من أي أضرار لحقت بها، مما يدلل على عدم وجود أي جريمة بحق من دخل قاعة البرلمان على حد قول آمر حرس المجلس، مضيفا أن هذه «البهرجة» الإعلامية الهدف منها معروف، وهو قلب الحقائق، ولكنني سأقلب الطاولة رأسا على عقب بما أملك من أدلة دامغة وقاطعة، تظهر الحقائق كاملة دون تشويه.
وبيّن الخنة أن أحرار هذا الوطن هم من سيقاضون «النواب القبيضة» الذين سيكون مكانهم السجن بإذن الله، إذا ثبتت عليهم التهمة، مشددا على أن قاعة عبدالله السالم مكان للشرفاء وليست مكانا للصوص والحرامية.
من جانب آخر علمت «الكويتية» أن هناك رأيا قويا داخل كتلة العمل الشعبي يرى أن استقالة نواب المعارضة قد تتيح مجالا واسعا أمام تنقيح بعض مواد الدستور، وأكدت المصادر أن هناك بدائل يتم تداولها، أهمها دعوة المواطنين إلى المبيت أمام مبنى مجلس الأمة حتى يرحل الشيخ ناصر المحمد، والدعوة إلى الاعتصام المدني المستمر احتجاجا على بقائه في الحكومة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق